حسافه أغليك
عدد الرسائل : 93 الاوسمه : تاريخ التسجيل : 31/01/2009
| موضوع: !.. من توكل على الله كفاه .. من كل هم وحزن ..! الجمعة فبراير 13, 2009 9:27 pm | |
| االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل منا يشعر بالاكتئاب و الحزن في أوقات من حياته .... مثل موت شخص اب او ام او اي شخص عزيز عليه يمثل له الكثير أو فقدان مهنة يحبها و يكتسب منها .
هذه الضغوط النفسية و الأحداث الموجعة على النفس قد تجعل أكثر الأشخاص صحة و حيوية يقع في براثن الحزن و اليأس و الإحباط.
و عند بعض الأشخاص قد يتعمق هذا الشعور بالحزن أكثر و أكثر و يتحول بضخامة حجمه إلى موجة عارمة من الأسى و فقدان الأمل و الإحساس بعدم جدوى الحياة ..... بل قد يذهب إلى أبعد من ذلك إلى الاعتقاد بأن الموت قد يكون أهون من الحياة مع هذا الحزن العميق داخله و عادة لا يوجد سبب واضح لتبرير مدى حزن الإنسان المكتئب .... فالاكتئاب قد يستمر أياما أو أسابيع أو شهورا طويلة.
و لا شك أن العقيدة تؤثر في المعالجة فترى كثير من الكفار و كذلك ضعفاء الإيمان يصابون بالانهيار أو يقدمون على الانتحار للتخلص من الكآبة و الإحباط ة اليأس إذا ما وقعوا في ورطة أو أصابتهم مصيبة و كم ملئت المستشفيات من مرضي الانهيارات و الصدمات النفسية و كم أثرت هذه الأمور على كثير من الأقوياء فضلاً عن الضعفاء و كم أدت إلى العجز التام أو فقدان العقل و الجنون.
أما من اهتدى بهدى الإسلام فإنه يجد العلاج فيما أتى من لدن العليم الخبير الذي خلق الخلق و هو أعلم بما يصلحهم { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير }[الملك:14].
إن في القرآن و السنة الوقاية و العلاج لحالات الحزن و الاكتئاب فالله جعل القرآن شفاء و رحمة للمؤمنين و ما عليهم سوى العودة إلى سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم ليفوزوا بسعادة و راحة الدارين.
فهلم إلى استعراض شيء من أنواع العلاجات التي جاءت في هذه الشريعة .... علينا أن نؤمن بما قدرة الله من أشياء لا دخل لنا فيها فلما الحزن و البكاء عليها بقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم لابن عباس : (( اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و إن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد تبة الله عليك )).
فعندما يعلم الإنسان أن الأمور مفروغ منها و مكتوبة لا يحزن و كيف يحزن و هو يعلم بأن هؤلاء البشر الذين حوله لا يملكون له شيئا لا بالنفع و لا بالضر فلم القلق !! إذن فلم الحزن؟!.
على المسلم أن يؤمن بأن المصائب قد تكون علامة على محبة الله للعبد ألم يقل الرسول صلى الله عليه و سلم : (( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم )). و قولة : (( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون )).
فالصبر على مصائب الدنيا بالحمد و الشكر لأن عدم رضاك لم يغير من القدر شيء و يقول المولى في كتابه { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب }[الزمر:135]
منقول لـ الفاائدهـ ,,
| |
|
اميره في مملكة ابوها
عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 16/02/2009
| موضوع: رد: !.. من توكل على الله كفاه .. من كل هم وحزن ..! الثلاثاء فبراير 17, 2009 5:52 am | |
| جزاااك الله خير اختي
وجلعه ربي في موازين حسناتك ان شااء لله
عسسسااااك ع القووه
ولاهنتٍِ | |
|